کد مطلب:323809 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:385

المصدر الصهیونی و حقیقة المساواة عند البهائیین
فما هی حقیقة (المساواة بین النساء و الرجال) عند البهائیین اذن؟!

ان كلمة (المساواة) من الكلمات الطیبة التی تدعو الیها الأدیان السماویة، و لكنها فی الاستعمال (البهائی) تحمل معنی آخر، لابد لفهمه من الرجوع الی مصدر تزییفها، و استخدامها لهدم الكیان الانسانی، و نعنی بهذا المصدر (بروتوكولات حكماء صهیون) التی تقوم البهائیة بتنفیذ (مبادئها) شأنها شأن (الماسونیة) و غیرها من السماء التی توحی للجمهور بأنه لا صلة بینها و بین الحركة الصهیونیة العالمیة.

و للقرا نص ما جاء فی (البروتوكول الاول) من بروتوكولات حكماء صهیون: ان مبادئنا فی مثل قوة وسائلنا التی نعدها لتنفیذها، و سوف ننتصر و نستعبد الحكومات جمیعا تحت حكومتنا العلیا لا بهذه الوسائل فحسب بل بصرامة عقائدنا ایضا، و حسبنا ان یعرف عنا أننا صارمون فی كبح كل تمرد [1] .
كذلك كنا قدیما أول من صاح فی الناس «الحریة و المساواة و الاخاء [2] كلمات ما انفكت ترددها منذ ذلك الحین ببغاوات جاهرة متجمهرة من كل مكان حول هذه الشعائر و قد حرمت بتردداها العالم من نجاحه، و حرمت الفرد من حریته الشخصیة الحقیقیة التی كانت من قبل فی حمی یحفظها من أن یختقها السفلة.

«ان ادعیاء الحكمة و الذكاء من الاممیین (غیر الیهود) لم یتبینوا كیف كانت عواقب الكلمات التی یلوكونها، و لم یلاحظوا كیف یقل الاتفاق بین بعضها و بعض، و قد یناقض بعضها بعضا [3] انهم لم یروا انه لا مساواة فی الطبیعة، و ان الطبیعة خلقت أنماطا غیر متساویة فی العقل و الشخصیة و الأخلاق و الطاقة و كذلك فی مطاوعة قوانین الطبیعة [4] .

ان ادعیاء الحكمة هؤلاء لم یتكهنوا و یتنبئوا ان الرعاع قوة عمیاء، و ان المتمیزین المختارین حكاما من وسطهم عمیان مثلهم فی السیاسة، فان المرء المقدور له أن یكون حاكما - و لو كان أحمق - یستطیع أنی یحكم، و لكن المرء غیر المقدور له ذلك - و لو كان عبقریا - لن یفهم شیئا فی السیاسة. كل هذا
كان بعیدا عن نظر الأممیین مع أن الحكم الوراثی قائم علی هذا الأساس. فقد اعتاد الأب ان یفقه الابن فی معنی التطورات السیاسیة و فی مجراها بأسلوب لیس لأحد غیر أعضاء الأسرة المالكة أن یعرفه، و ما استطاع أحد ان یفشی الأسرار للشعب المحكوم [5] و فی وقت من الأوقات كان معنی التعلیمات السیاسیة - كما تورثت من جیل الی جیل - مفقودا. و قد أعان هذا الفقد علی نجاح أغراضنا.

ان صیحتنا «الحریة و المساواة و الاخاء» قد جلبت الی صفوفنا فرقا كاملة من زوایا العالم الأربع عن طریق و كلائنا المغفلین و قد حملت هذه الفرق الویتنا فی نشوة، بینما كانت هذه الكلمات - مثل كثیر من الدیدان - تلتهم سعادة المسیحیین، و تحطم سلامهم و استقرارهم و وحدتهم، مدمرة بذلك أسس الدول و قد جلب هذا العمل النصر لنا كما سنری بعد: فانه مكننا بین أشیاء أخری من لعب دور الأس [6] فی أوراق اللعب الغالبة، أی محق الامتیازات، و بتعبیر آخر مكننا من سحق كیان الارستقراطیة [7] الاممیة (غیر الیهودیة) التی كانت الحمایة الوحیدة للبلاد ضدنا.
لقد أقمنا علی أطلال الارستقراطیة الطبیعیة و الوراثیة ارستقراطیة من عندنا علی أساس بلوتقراطی [8] .

و لقد اقمنا الارستقراطیة الجدیدة علی الثروة الی نتسلط علیها و علی العلم [9] الذی یروجه علماؤنا و لقد عاد النصر أیسر فی الواقع، فاننا من خلال صلاتنا بالناس الذین لا غنی لنا عنهم كنا دائما نحرك أشد أجزاء العقل الانسانی احساسا، أی نستثیر مرض ضحایانا من أجل المنافع، و شرهم و نهمهم، و الحاجات المادیة و الانسانیة [10] ، و كل واحد من هذه الأمراض یستطیع وحده مستقلا بنفسه أن یحطم طلیعة الشعب [11] ، و بذلك نضع قوة ارادة الشعب تحت رحمة اولئك الذین سیجردونه من قوة طلیعته.

ان تجرد كلمة «الحریة» جعلها قادرة علی اقناع الرعاع بأن الحكومة لیست شیئا آخر غیر مدیر ینوب عن المالك الذی هو الأمة، و أن فی المستطاع خلعها كقفازین بالیین. و ان الثقة بأن ممثلی الأمة یمكن عزلهم قد أسلمت ممثلیهم لسلطاننا، و جعلت تعیینهم عملیا فی ایدینا».

و فی هذا البروتوكول نقرأ ایضا: «و فی هذه الأحوال الحاضرة المضطربة لقوی
المجتمع ستكون قوتنا أشد من أی قوة أخری، لأنها ستكون مستورة حتی اللحظة التی تبلغ فیها مبلغا تستطیع معه أن تنسفها أی خطة ماكرة.

و من خلال الفساد الحالی الذی نلجأ الیه مكرهین ستظهر فائدة حكم حازم یعید الی بناء الحیاة الطبیعیة نظامه الذی حطمته التحرریة [12] .

ان الغایة تبرر الوسیلة، و علینا - و نحن نضع خططنا - الا نلتفت الی ما هو خیر و اخلاقی بقدر ما نلتفت الی ما هو ضروری و مفید [13] .

و بین ایدینا خطة علیها خط استراتیجی [14] Strategic، موضح و ما كنا لننحرف عن هذا الخط الا كنا ماضین فی تحطیم عمل قرون.

ان من یرید انقاذ خطة عمل تناسبه یجب ان یستحضر فی ذهنه حقارة الجمهور و تقلبه، و حاجته الی الاستقرار، و عجزه عن أن یفهم و یقدر ظروف عیشته و سعادته. و علیه ان یفهم أن قوة الجمهور عمیاء خالیة من العقل الممیز، و انه یغیر سمعه ذات الیمین و ذات الشمال.

اذا قاد الأعمی أعمی مثله فسیسقطان معا فی الهاویة. و أفراد الجمهور الذین امتازوا من بین الهیئات - و لو كانوا عباقرة - لا یستطیعون أن یقودوا هیئاتهم كزعماء دون أن یحطموا الأمة.
ما من أحد یستطیع أن یقرأ الكلمات المركبة من الحروف السیاسیة الا من ینشأ تنشئة للملك الا و تقراطی [15] Autocratic و ان الشعب المتروك لنفسه، أی للممتازین من الهیئات [16] لتحطمه الخلافات الحزبیة التی تنشأ من التهالك علی القوة و الامجاد، و تخلق الهزاهز و الفتن و الاضطراب.

هل فی وسع الجمهور أن یمیز بهدوء و دون ما تحاسد، كی یدبر أمور الدولة التی یجب الا تقحم معها الاهواء الشخصیة؟ و هل یستطیع أن یكون و قایة ضد عدو أجنبی؟ هذا محال. ان خطة مجزأة أجزاء كثیرة بعدد ما فی أفراد الجمهور من عقول لهی خطة ضائعة القیمة، فهی لذلك غیر معقولة و لا قابلة للتنفیذ [17] ان الا و تقراطی Autocrate وحده هو الذی یستطیع أن یرسم خططا واسعة، و ان یعهد بجزء معین لكل عضو فی بنیة الجهاز الحكومی و من هنا نستتبط أن ما یحقق سعادة البلاد هو أن تكون حكومتها فی قبضة شخص واحد مسئول. و بغیر الاستبداد المطلق لا یمكن أن تقوم حضارة [18] لأن الحضارة لا یمكن أن تروج و تزدهر الا تحت رعایة الحاكم كائنا من كان، لا بین أیدی الجماهیر.

ان الجمهور بربری، و تصرفاته فی كل مناسبة علی هذا النحو، فما ان یضمن الرعاع الحریة، حتی یمسخوها سریعا فوضی، و الفوضی فی ذاتها قمة البربریة.
و حسبكم فانظروا الی هذه الحیوانات المخمورة التی أفسدها الشراب، و ان كان لینتظر لها من وراء الحریة منافع لا حصر لها فهل نسمح لأنفسنا و أبناء جنسنا بمثل ما یفعلون؟

و من المسیحیین أناس قد أضلتهم الخمر، و انقلب شبانهم مجانین بالكلاسیكیات [19] Classic و المجون المبكر الذی أغراهم به وكلاؤنا [20] و معلمونا، و خدمنا و قهرماناتنا [21] فی البیوتات الغنیة و كتبتنا [22] Clerks و من الیهم، و نساؤنا فی أماكن لهوهم - و الیهن أضیف «من یسمین نساء المجتمع» - و الراغبات من زملائهم فی الفساد و الترف.

یجب أن یكون شعارنا «كل وسائل العنف و الخدیعة».

ان القوة المحضة هی المنتصرة فی السیاسة، و بخاصة اذا كانت مقنعة بالالمعیة اللازمة لرجال الدولة. یجب أن یكون العنف هو الأساس. و یتحتم أن یكون ماكرا خداعا حكم تلك الحكومات التی تأبی أن تداس تیجانها تحت أقدام وكلاء قوة جدیدة. ان هذا الشر هو الوسیلة الوحیدة للوصول الی هدف الخیر. و لذلك یتحتم الا تتردد لحظة واحدة فی أعمال الرشوة و الخدیعة و الخیانة اذا كانت تخدمنا فی تحقیق غایتنا.

و فی السیاسة یجب أن نعلم كیف نصادر الأملاك بلا أدنی تردد اذا كان هذا العمل یمكننا من السیادة و القوة. ان دولتنا متبعة طریق الفتوح السلمیة - لها
الحق فی أن تستبدل بأهوال الحرب أحكام الاعدام، و هی أقل ظهورا و أكثر تأثیرا، و انها لضرورة لتعزیز الفزع الذی یولد الطاعة العمیاء. ان العنف الحقود وحده هو العامل الرئیسی فی قوة الدولة [23] فیجب أن تتمسك بخطة العنف و الخدیعة لا من أجل المصلحة فحسب، بل من أجل الواجب و النصر أیضا.

و فی تعقیب الاستاذ «سرجی نیلوس» علی بروتوكولات حكماء صهیون نقرأ: «ان عودة رأس الأفعی الی صهیون لا یمكن أن تتم الا بعد أن تنحط قوی كل ملوك اوروبا [24] أی حینما تكون الأزمات الاقتصادیة و دمار تجارة الجملة قد أثر فی كل مكان. هنا ستمهد السبیل لافساد الحماسة و النخوة و للانحلال الأخلاقی و خاصة بمساعدة النساء الیهودیات المتنكرات فی صورة الفرنسیات و الایطالیات و من الیهن. ان هؤلاء النساء أضمن ناشرات للخلاعة و التهتك فی حیوات Lives المتزعمین [25] علی رؤوس الأمم.

و النساء فی خدمة صهیون یعملن كأحابیل و مصاید لمن یكونون بفضلهن فی حاجة الی المال علی الدوام. فیكونون لذلك دائما علی استعداد لأن یبیعوا ضمائرهم بالمال. و هذا المال لیس الا مقترضا من الیهود، لأنه سرعان ما یعود
من طریق هؤلاء النسوة أنفسهن الی أیدی الیهود الراشین، و لكن بعد أن اشتری عبیدا لهدف صهیون من طریق هذه المعاملات المالیة [26] .

و ضروری لمثل هذا الاجراء أن لا یرتاب الموظفون العمومیون و لا الأفراد الخصوصیون فی الدور الذی تلعبه النسوة اللاتی تسخرهن یهود، و لذلك أنشأ الموجهون لهدف صهیون - كما قد وقع فعلا - هیئة دینیة قوامها الاتباع المخلصون للشریعة الموسویة و قوانین التلمود، و قد اعتقد العالم كله أن حجاب شریعة موسی هو القانون الحقیقی لحیاة الیهود [27] ، و لم یفكر أحد فی أن یمحص أثر قانون الحیاة هذا، و لا سیما أن كل العیون كانت موجهة نحو الذهب الذی یمكن أن تقدمه هذه الطائفة، و هو الذی یمنح هذه الطائفة الحریة المطلقة فی مكایدها الاقتصادیة و السیاسیة.

و قد وضح رسم طریق الأفعی الرمزیة كما یلی: [28] كانت مرحلتها الاولی فی اوربا سنة 429 ق. م بلاد الیونان حیث شرعت الأفعی أولا فی عهد بركلیس Pericles تلتهم قوة تلك البلاد. و كانت المرحلة الثانیة فی روما فی عهد أغسطس Augustus حوالی سن 69 ق. م. و الثالثة فی مدرید فی عهد تشارلز الخامس Charles V سنة 552 م. و الرابعة فی باریس حوالی 1700 فی عهد الملك لویس السادس عشر. و الخامسة فی لندن سنة 1814 و ما تلاها (بعد سقوط نابلیون).. و السادسة فی برلین سنة 1871 م بعد الحرب الفرنسیة البروسیة.. و السابعة فی سان بطرسبرج التی رسم فوقها رأس الأفعی تحت تاریخ 1881.

[1] هذه هي المملكة العلوية الفاضلة التي يعد اليهود بها العالم ليكون لهم فيها خدما اذلاء، مقابل حياتهم و نظمهم الحاضره، فليذكر ذلك الغافلون.

[2] يدعي اليهود بهذا أنهم واضعو شعار الثورة الفرنسية و انهم المشيرون لها. (الهوامش للأستاذ محمد خليفة التونسي في تعريب حكماء صهيون).

[3] ان هذه المبادي ء لا تتناقض الا حين يفهم كل منها مطلقا من حدوده، و هذا فهم خطأ، كما لا يسو، استعمالها الا حين لا يقف مزاولوها عن حدودها الحقيقية العملية، و لكن اذا عرف كل واجبه و مقامه، و استعمل حريته في القيام بواجباته حسب الطريقة المناسبة لمواهبه و ظروفه، و عرف لذي الفضل فضله و لمن دونه واجب تقويمه و انصافه كأنه من أسرته، لم يكن ضرر في هذه المبادي ء و لم يكن هناك تناقض بينها و اليهود يسلمون بذلك (أنظر البروتوكول الرابع)، و من ذلك يطهر تناقضهم.

[4] ان هذا الاختلاف لا يناقض مبدأ المساواة كما يفهمها العقلاء: مساواة في حرية الحياة و الملك و الفوز يثمرات العمل و المواهب و نحو ذلك، فأما ما وراء ذلك من اختلاف في العقل و الشخصية و الطاقة و العمل و نحو ذلك فهو خير للناس و معروف عندهم، لا ريب فيه و لا مهرب منه، و لكنه لا يحول بينهم و بين المساواة في حق الحياة و الامتلاك و نحو هما مما ذكرنا.

[5] ينشأ عن احتكار الحكام للأسرار السياسة كلها و أسبابها قصور المحكومين عن فهم الحوادث و أسبابها الحقيقية ببساطة فهما صحيحا، فتلتوي لذلك أمامهم الحقائق أو يضربون في مناهات من الخيالات، و لو اكتفي الحكام باحتكار الأسرار العليا وحدها و مرنوا المحكومين علي النظر في الحوادث و أسبابها الهلة مدة طويلة و شاركوهم في الحكم و تحمل المسنونيات لكفاهم ذلك و كفي الناس متاعب كثيرة، لأن تمرين المحكومين عن ذلك سيربيهم تربية سياسية صحيحة كما يجري الآن في بربطانيا.

[6] في أوراق اللعب (الكوتشينة) أوراق ممتازة أعلاها الاس، فانه يغلبها جميعا و المعني أن اليهود تغلبوا علي امتيازات المختارين من غير اليهود كما بغلب الاس سائر الأوراق الممتازة.

[7] الارستقراطية حكومة الأقلية الفاضلة العادلة، كما عرفها أرسطو.

[8] اي الحكم علي أساس الغني و الثروة، فالبلو تقراطية حكومة الاقلية الغنية التي تملك معظم الثروة، او هي حكومة الاغنياء و هؤلاء لا تعنيهم الا الثروة و جمعها من أي سبيل دون رعاية لأي مبدأ أو عاطفة شريفة.

[9] المراد بالعلم الذي يروجه علما و هم علم الاقتصاد السياسي، و قد دسوا فيه نظريات لا تعتمد علي أساس من واقع الحياة (انظر البروتوكول 20).

[10] اليست هذه هي الطريقة الشيوعية اليهودية التي يوقع بها الشيوعيون ضحاياهم في أحابيلهم؟ فهم لا يستغلون في الانسان عاطفة كريمة، بل يستثبرون اخس عواطفه و شهواته ليسلطوه علي المجتمع.

[11] المراد بطليعة الشعب الممتازون الذين يتقدمون طوائف الشعب و يتزعمونها و يقضون أمورها. و اليهود يركزون ضرباتهم علي هؤلاء المتزعمين، فاذا دمروهم تحطمت دون مشقة الطوائف التي تسير وراءهم بلا تفكير.

[12] المعني ان الفساد الحالي سيشعر الناس بالحاجة الي الحكم (الاسرائيلي الحازم، و يحملهم علي ترقبة و معرفته و الخضوع له عند مجيته).

[13] سياسة البروتوكولات هنا تعترف اعترافا مما كتبه مكيا قلي في كتاب (الامير) بل هذه كلماته ينصها أحيانا لا بروحها و معناها فحسب.

[14] فضل مترجم البروتوكولات تعريب الكلمة علي ترجمتها لأنها مشهورة يعرفها حتي العامة، و معني الاستراتيجية في فيادة الجبوش و ما تستتبعه هذه القيادة و لا توجد كلمة في العربية تؤدي معناها كاملا. و معني الفقرة ان موقفنا في حربنا ضد العالم و حكمه قد وضع أساسه ابطالنا الا قدمون، و سعي في تنفيذة حكماؤنا منذ قرون حتي الان فاذا سالمنا العالم أفدنا كل أعمالهم الماضية.

[15] الا و توقراطية نظام الحاكم الفرد المستبد الطلق و قد فضل التوني تعريب الكلمة علي ترجمتها و هم يريدون بذلك مثل مملكتهم و ملكها المسيح المخلص.

[16] هذه مغالطة، لأن الممتاز في مواهبه السياسية لابد أن يكون حاكما ممتازا، و منشأ الخلط هنا و في سياسة الهيئات، هو وضع الحكم في أيدي رجال لهم امتيازاتهم في غير ميادين السياسة أو ليست لهم مواهب سياسة ناضحة.

[17] اقرب نظام يشبه النظام المرسوم هنا هو نظام الحكم في روسيا الشيوعية التي يحكمها طاغية مطلق، و النظام الشيوعي وضعه و ينفذه اليهود (انظر كتاب الرت الحرية).

[18] يريد ان الخطة التي تنشأ عن التوفيق بين آراء أعضاء البرلمان خطة مركبة فاسدة، علي عكس الفكرة الموحدة المتماسكة التي يديرها حاكم مستبد وحده (انظر البروتوكول العاشر و هوامشه).

[19] الدراسات الاديبة القديمة كالتراث اليوناني و الروماني و ما يجري مجراه.

[20] أي صنائعنا الذين نتخدهم آلات لتنفيد أغراضنا.

[21] وضع المترحم كلمة قهرمانات لكلمة covernemesses و القهرمانه هي القيمة علي شئون المنزل، أو علي شئون الأطفال فيه، و هي المربية (الدادة) و قلما تخلومنها البيوت الكبيرة.

[22] اخترنا هذا الجمع لأنه المعروف بيننا لمن يكتبون الرسائل و الحسابات و نحوها في البيوت التحارية و دواوين الحكومة و ما اليها، و قد حصص لفظ الكتاب جمع كاتب ايضا للأدباء مقابل كلمة writers.

[23] هكذا تحكم روسيا الآن كما يدل علي ذلك كتاب (أثرت الحرية) و النظام الاداري الذي رسمه حكماء اليهود هنا هو الذي طبقه خلفاؤهم اليهود في روسيا.

[24] لقد تم ما أراد اليهود و تحقق ما تنبأ به نيلوس و هو سقوط الملكيات في البلاد الاوربية الملكية عقب الحربين العالميتين: كروسيا و المانيا و ايطاليا.

[25] ليلاحظان كثير من زعماء الامم المشهورين فيها كالعلماء و الفتانين و الادباء وقادة الجيوش و رؤساء المصالح و الشركات لهم زوجات أو خليلات أو مديرات لمنازلهم من اليهوديات. يطلعن علي أسرارهم و يوجهن عقولهم و جهودهم لمساعدة اليهود أو العطف عليهم أو كف الأذي عنهم و هن سلاح بعد أخطر الاسلحة. من تعقيبات الاستاذ محمد خليفة التونسي السابق.

[26] كان اليهود يشترون الاراضي من عرب فلسطين بأئمان غالية، ثم يسلطون نساءهم و خمورهم علي هؤلاء العرب حتي يبتزوا منهم الأموال التي دفعوها لهم و علي هذا النحو و أمثاله يعملون في كل البلاد.

[27] يجب أن يلاحظ ان الشريعة الموسوية لا يرعابها اليهود الابين بعضهم و بعض و لهم في معاملة الامميين و الغرباء عنهم طريقة خاصة، فهم ينظرون اليهم كالحيوانات تماما و لا يرعون لهم حركة و اكثرهم يلتزم شريعة التلمود اليهودية و هي شريعة أشد وحشية و اجراما من شريعة الغاب.

[28] الخريطة التي يشير اليها نيلوس هنا لم توضح في نسختنا الأنجليزية - التونسي ص 286.